شيوخ عشائر الرقة: نقف مع قوات سوريا الديمقراطية لحماية مناطقنا من التدخلات الخارجية

أكد شيوخ ووجهاء عشائر الرقة بأنهم مستعدون لحماية مناطقهم ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية التي تهدف لضرب استقرار مناطق الإدارة الذاتية، مشددين بأن قوات سوريا الديمقراطية هم أبناء المنطقة وأبدوا استعدادهم للوقوف إلى جانبهم.

شنّت قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" هجوماً على مدن وبلدات مقاطعة دير الزور الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بينهم أطفال.


استنكر شيوخ ووجهاء عشائر في مقاطعة الرقة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات حكومة دمشق بحق أهالي المنطقة، وبث الفتن بين المكونات، وأكدوا بأنهم مستعدين للدفاع عن مناطقهم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية.

قال وجيه عشيرة العفادلة، إبراهيم الهادي: "نرفض رفضاً قاطعاً التدخلات الخارجية على مناطق دير الزور، ونحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، نهدف لبسط الاستقرار في بلدنا".

وشدد إبراهيم الهادي على أنهم لن يتخلوا عن قوات سوريا الديمقراطية، وتمنى من كافة الشرفاء في مناطق شمال وشرق وسوريا أن يقفوا وقفة صامدة، والدفاع عن أرضهم".

وأكد إبراهيم الهادي أنهم يقفون مع قوات سوريا الديمقراطية لآخر رمق، ولن يكترثوا للتدخلات الخارجية ورفضها، ومستعدين للدفاع عن أرضهم، والعمل على تجهيز الأهالي استعداداً لأي طارئ".

كما بيّن إبراهيم الهادي أن قوات سوريا الديمقراطية تتألف من كافة المكونات من عرب وكرد وسريان، و يتعايشون كأخوة شعوب، ولن يسمحوا لأية فتنة تضرب هذا التعايش المشترك.

وبدوره، قال شيخ عشيرة السبخة، محمد تركي السوعان: "لا يوجد عشائر تقاتل قوات سوريا الديمقراطية، أهالينا وعشائرنا في دير الزور أدركوا الفتنة التي لها مصالح لضرب مشروع الإدارة الذاتية".

ووجه السوعان سالة لأهالي دير الزور، قائلاً: "إن الصمود والتماسك هو الخيار الأمثل لردع الفتن، وعلينا الوقوف جنباً إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية لإنهاء الفتن".

واختتم، محمد تركي السوعان حديثه بالقول: "نحن، عشائر وأبنائها مستعدون للدفاع عن أرضنا، وسائرون على خطى أبائنا وأجدادنا لحماية أرضنا ولن نتخلى عن ميل من أرضنا".